ربما تدخل قضية البرازيلي جوبسون دي أوليفيرا مهاجم نادي الاتحاد سابقا، نفقا آخر، بعد أن استخرج ناديه الحالي حكم براءة من المحكمة العليا للقضاء الخاص بكرة القدم في بلاده، رغم إيقافه ثمانية أعوام بعد أن تمت مضاعفتها، إلا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد يلغي العقوبة المضاعفة، ويصدر عقوبة جديدة مغلظة، ولا سيما أن المرجع له المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، أو الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" إثر الالتفاف على اللوائح.
وقال لـ "الاقتصادية" كارلوس موتا المحامي الخاص لجوبسون بأن موكله سيشارك بصفة قانونية مع ناديه الحالي بوتافوجو البرازيلي بعد حصوله على حكم البراءة من طرف المحكمة العليا للقضاء الخاص بكرة القدم في البرازيل من تهمة المنشطات التي تم توجيهها إليه من جانب لجنة الرقابة على المنشطات السعودية إبان وجوده كلاعب محترف مع نادي الاتحاد الموسم الماضي، إثر رفضه الخضوع لاختبار الكشف عن المنشطات. وزاد "الأمور انتهت لمصلحة جوبسون دي أوليفيرا، من الآن يمكنه اللعب بشكل طبيعي مع بوتافوجو. حصلنا على حكم البراءة من المحكمة الرياضية في البرازيل بعد أن قدمنا المستندات التي تدعم موقفه، ونشكر القضاء في البرازيل على حكمه العادل، ونرجو أن يتمكن من العودة للعب بشكل جيد بعد أن عانى الأمرين من عقوبة الإيقاف".
وتابع "أربعة أعوام يمنع عنها اللاعب عن ممارسة كرة القدم ثم تتم مضاعفة الحكم إلى ثمانية أعوام هذا يعني عمليا الحكم بالإعدام على مسيرة أي لاعب حتى لو كان صاعدا، فما بالكم بلاعب يقترب من حاجز 30 عاما".
وأضاف "بوتافوجو تلقى الضوء الأخضر لإشراك اللاعب في المباريات بعد أن ظل جوبسون أسير التدريبات الانفرادية، نرجو أن ينجح في اجتياز أزمته السابقة".
في المقابل، علق الدكتور صالح القنباز رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات على نبأ تعليق عقوبة جوبسون قائلا "ما فعلته المحكمة الرياضية في البرازيل يعد التفافا واضحا على القانون ولا يحق لها بأي حال من الأحوال تعليق عقوبته، ويبدو أن لديهم مشكلة في استيعاب حيثيات القضية أوأنهم يتظاهرون بعدم معرفته للإجراءات القانونية الرسمية التي بموجبها تم اتخاذ عقوبة إيقاف اللاعب البرازيلي، كما أن استئناف القرار كان يجب أن يتم في المحكمة الرياضية الدولية، وليس في البرازيل".
وتابع لـ "الاقتصادية" القنباز من مقر وجوده في العاصمة القطرية الدوحة "لعل الجميع يتذكر أن جوبسون تعرض لعقوبة الإيقاف لمدة ستة أشهر في عام 2011 من جانب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بعد ثبوت تعاطيه مادة الكوكايين المخدرة، وألغيت العقوبة من "وادا"، وتغليظها بالاتفاق مع "فيفا" لتصل العقوبة إلى عامين، ما يعني أن جهة الاختصاص التي تحكم في عقوبة اللاعب هي "كاس" أو"وادا" وليس المحكمة الرياضية في البرازيل، كما أن الاتحاد الدولي طلب من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات إفادته بالقضية وتم إرسال التحقيقات، حيث سيباشر في اتخاذ الإجراءات ضد اللاعب البرازيلي بالتوازي مع "وادا" بعد أن خرج الملف من يد اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات حيث ربما يتم إلغاء العقوبة السابقة وتطبيق عقوبة جديدة مغلظة تبدأ من تاريخ جديد واعتبار مدة الإيقاف الماضية ملغاة، ربما يتم إغلاق الملف اليوم بإصدار القرار النهائي بعد انتهاء سير التحقيقات في القضية".
وقال لـ "الاقتصادية" كارلوس موتا المحامي الخاص لجوبسون بأن موكله سيشارك بصفة قانونية مع ناديه الحالي بوتافوجو البرازيلي بعد حصوله على حكم البراءة من طرف المحكمة العليا للقضاء الخاص بكرة القدم في البرازيل من تهمة المنشطات التي تم توجيهها إليه من جانب لجنة الرقابة على المنشطات السعودية إبان وجوده كلاعب محترف مع نادي الاتحاد الموسم الماضي، إثر رفضه الخضوع لاختبار الكشف عن المنشطات. وزاد "الأمور انتهت لمصلحة جوبسون دي أوليفيرا، من الآن يمكنه اللعب بشكل طبيعي مع بوتافوجو. حصلنا على حكم البراءة من المحكمة الرياضية في البرازيل بعد أن قدمنا المستندات التي تدعم موقفه، ونشكر القضاء في البرازيل على حكمه العادل، ونرجو أن يتمكن من العودة للعب بشكل جيد بعد أن عانى الأمرين من عقوبة الإيقاف".
وتابع "أربعة أعوام يمنع عنها اللاعب عن ممارسة كرة القدم ثم تتم مضاعفة الحكم إلى ثمانية أعوام هذا يعني عمليا الحكم بالإعدام على مسيرة أي لاعب حتى لو كان صاعدا، فما بالكم بلاعب يقترب من حاجز 30 عاما".
وأضاف "بوتافوجو تلقى الضوء الأخضر لإشراك اللاعب في المباريات بعد أن ظل جوبسون أسير التدريبات الانفرادية، نرجو أن ينجح في اجتياز أزمته السابقة".
في المقابل، علق الدكتور صالح القنباز رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات على نبأ تعليق عقوبة جوبسون قائلا "ما فعلته المحكمة الرياضية في البرازيل يعد التفافا واضحا على القانون ولا يحق لها بأي حال من الأحوال تعليق عقوبته، ويبدو أن لديهم مشكلة في استيعاب حيثيات القضية أوأنهم يتظاهرون بعدم معرفته للإجراءات القانونية الرسمية التي بموجبها تم اتخاذ عقوبة إيقاف اللاعب البرازيلي، كما أن استئناف القرار كان يجب أن يتم في المحكمة الرياضية الدولية، وليس في البرازيل".
وتابع لـ "الاقتصادية" القنباز من مقر وجوده في العاصمة القطرية الدوحة "لعل الجميع يتذكر أن جوبسون تعرض لعقوبة الإيقاف لمدة ستة أشهر في عام 2011 من جانب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بعد ثبوت تعاطيه مادة الكوكايين المخدرة، وألغيت العقوبة من "وادا"، وتغليظها بالاتفاق مع "فيفا" لتصل العقوبة إلى عامين، ما يعني أن جهة الاختصاص التي تحكم في عقوبة اللاعب هي "كاس" أو"وادا" وليس المحكمة الرياضية في البرازيل، كما أن الاتحاد الدولي طلب من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات إفادته بالقضية وتم إرسال التحقيقات، حيث سيباشر في اتخاذ الإجراءات ضد اللاعب البرازيلي بالتوازي مع "وادا" بعد أن خرج الملف من يد اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات حيث ربما يتم إلغاء العقوبة السابقة وتطبيق عقوبة جديدة مغلظة تبدأ من تاريخ جديد واعتبار مدة الإيقاف الماضية ملغاة، ربما يتم إغلاق الملف اليوم بإصدار القرار النهائي بعد انتهاء سير التحقيقات في القضية".
إرسال تعليق