خلال عشر سنوات قضاها في القمة حتى الان، كان الأرجنتيني ليونيل ميسي ضلعا في خط هجوم برشلونة الإسباني، والذي تعاقب عليه لاعبون بحجم رونالدينيو وصامويل إيتو وتيري هنري وديفيد فيا وزلاتان إبراهيموفيتش، ولكنه لم يكن بهذا الترابط الوثيق والتفاهم الشديد الذي يجمعه حاليا بالثنائي الاوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار.
ويبدو هذا حتى في احتفالهم بالأهداف، فبالعودة إلى الوراء قليلا وتحديدا إلى 11 يناير/كانون ثان الماضي قبل دقائق من انتهاء مباراة البرسا أمام أتلتيكو مدريد على ملعب كامب نو، وميسي ينبري ليسجل الهدف الثالث والذي حسم المباراة لصالح الفريق الكتالوني، وأعقبته لقطة معبرة.
وأصحاب الذاكرة الجيدة من الكتالونيين سيتذكرون بكل تأكيد احتفال "البرغوث" بذلك الهدف، حيث عانق نيمار وسواريز، اللذين سبقاه بتسجيل الهدفين الأول والثاني، ليتما المهمة، كما فعلوا دائما تحت قيادة المدرب لويس إنريكي، الذي اعتمد البرسا تحت امرته أسلوبا مباشرا باتجاه مرمى المنافس ساعده في تطبيقه الثلاثي الهجومي.
فبعد الهدف الذي سجله ميسي في مرمى أتلتيكو الاحد وحسم به لقب الدوري، تكون 79 من الأهداف المائة والثمانية التي أحرزها الفريق في الليغا، من توقيع الـ(ام اس ان)، متخطين بذلك الثلاثي الهجومي للبرسا والذي كان فيه "البرغوث" ضلعا إلى جانب صامويل إيتو وتيري هنري، الذين سجلوا 72 هدفا في موسم 2008-2009.
تفوق الثلاثي الهجومي للبرسا تخطى جدران وسجلات النادي الكتالوني، وانتقل إلى قلب العاصمة الإسبانية حيث لم يقبع ريال مدريد في المركز الثاني بالليغا فقط، بل كذلك خط هجومه المؤلف من كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وجاريث بيل، الذين سجلوا 73 هدفا في الليغا، التي توج "البرغوث" هدافها التاريخي متفوقا على نجم أثلتيك بلباو تيلمو زارا.
ورغم ذلك، حل النجم الأرجنتيني وصيفا في قائمة هدافي النسخة الحالية من البطولة، قبل جولة من نهايتها، برصيد 41 هدفا، خلف كريستيانو رونالدو (45)، وبعيدا، ليس بالكثير، عن الأهداف الخمسين التي سجلها في الليغا موسم 2011-2012 ولهذا صلة وثيقة بالدور "الجديد" الذي يضطلع به ميسي في الثلاثي الهجومي للبرسا.
فميسي عاد مجددا إلى مركز الجناح الأيمن الذي لعب فيه أولى مبارياته مع البرسا بقيادة المدرب فرانك ريكارد، وان كان إنريكي يمنحه حاليا حرية الحركة، ولم يعد يهتم بالتسجيل فقط وانما أيضا صناعة الأهداف، وهي المهمة التي نجح فيها 17 مرة.
وترك "البرغوث" مركزه كمهاجم وهمي ليفسح المجال أمام لويس سواريز، المهاجم الصريح الذي استقدمه البرسا مطلع هذا الموسم، والذي كانت "أنيابه" مصدر خطورة ليس فقط على المدافعين وإنما كذلك على فريقه.
"عضة" سواريز الشهيرة في المونديال للمدافع الإيطالي جورجي كيليني حرمته من المشاركة مع البرسا خلال المباريات الثمانية الأولى من الليغا بموجب العقوبة التي فرضها عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لكنه عاد بصورة تدريجية إلى مستواه المعهود.
ورغم أنه سجل 16 هدفا فقط مع البرسا، أي نحو نصف ما سجله مع ليفربول في آخر مواسمه مع الفريق الإنجليزي (31 هدفا) قبل أن يشد الرحال إلى إسبانيا، فإن مهمته في صفوف الفريق الكتالوني ليست في تسجيل الأهداف بالدرجة الأولى.
فسواريز هو خط الضغط الأول على المنافس ويركض أمتارا وأمتارا خلف الكرة عندما يفقدها الفريق الكتالوني، وجذب المدافعين لفتح المساحات أمام ميسي أو نيمار، الذي يكمل المثلث الهجومي الذهبي للبرسا، بعد موسم أول أثار فيه بعض الشكوك في قلوب عشاق البلاوجرانا.
وفي موسمه الثاني، أثبت وهو في الثالثة والعشرين من عمره أنه مهاجم قادر على صناعة الفارق مع فريق خاض معه 32 مباراة في الليغا، سجل خلالها 22 هدفا، وصنع ستة، وأخرس الألسنة التي تتهمه بالافراط في المراوغات وادعاء السقوط على أرضية الملعب.
وإذا كان ميسي هو الملك، فإن نيمار هو الأمير. وانضم إليهما نجم بمهارات سواريز، ليشكلوا خط هجوم لا يحتاج الكثير من لاعبي وسط الملعب لهز شباك المنافسين في سيمفونية تهديفية لم يعد ميسي عازفها الوحيد.
ويبدو هذا حتى في احتفالهم بالأهداف، فبالعودة إلى الوراء قليلا وتحديدا إلى 11 يناير/كانون ثان الماضي قبل دقائق من انتهاء مباراة البرسا أمام أتلتيكو مدريد على ملعب كامب نو، وميسي ينبري ليسجل الهدف الثالث والذي حسم المباراة لصالح الفريق الكتالوني، وأعقبته لقطة معبرة.
وأصحاب الذاكرة الجيدة من الكتالونيين سيتذكرون بكل تأكيد احتفال "البرغوث" بذلك الهدف، حيث عانق نيمار وسواريز، اللذين سبقاه بتسجيل الهدفين الأول والثاني، ليتما المهمة، كما فعلوا دائما تحت قيادة المدرب لويس إنريكي، الذي اعتمد البرسا تحت امرته أسلوبا مباشرا باتجاه مرمى المنافس ساعده في تطبيقه الثلاثي الهجومي.
فبعد الهدف الذي سجله ميسي في مرمى أتلتيكو الاحد وحسم به لقب الدوري، تكون 79 من الأهداف المائة والثمانية التي أحرزها الفريق في الليغا، من توقيع الـ(ام اس ان)، متخطين بذلك الثلاثي الهجومي للبرسا والذي كان فيه "البرغوث" ضلعا إلى جانب صامويل إيتو وتيري هنري، الذين سجلوا 72 هدفا في موسم 2008-2009.
تفوق الثلاثي الهجومي للبرسا تخطى جدران وسجلات النادي الكتالوني، وانتقل إلى قلب العاصمة الإسبانية حيث لم يقبع ريال مدريد في المركز الثاني بالليغا فقط، بل كذلك خط هجومه المؤلف من كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وجاريث بيل، الذين سجلوا 73 هدفا في الليغا، التي توج "البرغوث" هدافها التاريخي متفوقا على نجم أثلتيك بلباو تيلمو زارا.
ورغم ذلك، حل النجم الأرجنتيني وصيفا في قائمة هدافي النسخة الحالية من البطولة، قبل جولة من نهايتها، برصيد 41 هدفا، خلف كريستيانو رونالدو (45)، وبعيدا، ليس بالكثير، عن الأهداف الخمسين التي سجلها في الليغا موسم 2011-2012 ولهذا صلة وثيقة بالدور "الجديد" الذي يضطلع به ميسي في الثلاثي الهجومي للبرسا.
فميسي عاد مجددا إلى مركز الجناح الأيمن الذي لعب فيه أولى مبارياته مع البرسا بقيادة المدرب فرانك ريكارد، وان كان إنريكي يمنحه حاليا حرية الحركة، ولم يعد يهتم بالتسجيل فقط وانما أيضا صناعة الأهداف، وهي المهمة التي نجح فيها 17 مرة.
وترك "البرغوث" مركزه كمهاجم وهمي ليفسح المجال أمام لويس سواريز، المهاجم الصريح الذي استقدمه البرسا مطلع هذا الموسم، والذي كانت "أنيابه" مصدر خطورة ليس فقط على المدافعين وإنما كذلك على فريقه.
"عضة" سواريز الشهيرة في المونديال للمدافع الإيطالي جورجي كيليني حرمته من المشاركة مع البرسا خلال المباريات الثمانية الأولى من الليغا بموجب العقوبة التي فرضها عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لكنه عاد بصورة تدريجية إلى مستواه المعهود.
ورغم أنه سجل 16 هدفا فقط مع البرسا، أي نحو نصف ما سجله مع ليفربول في آخر مواسمه مع الفريق الإنجليزي (31 هدفا) قبل أن يشد الرحال إلى إسبانيا، فإن مهمته في صفوف الفريق الكتالوني ليست في تسجيل الأهداف بالدرجة الأولى.
فسواريز هو خط الضغط الأول على المنافس ويركض أمتارا وأمتارا خلف الكرة عندما يفقدها الفريق الكتالوني، وجذب المدافعين لفتح المساحات أمام ميسي أو نيمار، الذي يكمل المثلث الهجومي الذهبي للبرسا، بعد موسم أول أثار فيه بعض الشكوك في قلوب عشاق البلاوجرانا.
وفي موسمه الثاني، أثبت وهو في الثالثة والعشرين من عمره أنه مهاجم قادر على صناعة الفارق مع فريق خاض معه 32 مباراة في الليغا، سجل خلالها 22 هدفا، وصنع ستة، وأخرس الألسنة التي تتهمه بالافراط في المراوغات وادعاء السقوط على أرضية الملعب.
وإذا كان ميسي هو الملك، فإن نيمار هو الأمير. وانضم إليهما نجم بمهارات سواريز، ليشكلوا خط هجوم لا يحتاج الكثير من لاعبي وسط الملعب لهز شباك المنافسين في سيمفونية تهديفية لم يعد ميسي عازفها الوحيد.
إرسال تعليق